من المؤسف حقاً أن نجد أخوات لنا قد سرن في ركاب الغرب متشبهات بنسائهم
في عاداتهم وتقاليدهم. ومن بين ذلك التقليد الذي فُتن به النمص أو نتف الحواجب .
ومن خلال هذه الأسطر، سنجد حكم الشرع والطب من هذه الظاهرة التي
وللأسف قام بها الكثير من أخواتنا هدانا الله وإياهم لكل ما يحبه ويرضاه .
النمص في اللغة: قال ابن الأثير:
النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها . والنامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة،
والمتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها. والمنماص: المنقاش .
النمص من ناحية الشرع :
ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أولاً:الكتاب : قوله تعالى: ولأمرنهم فليغيرن خلق الله .
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة
والواشرة والموتشرة والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله .
فالواشمة : التي تجرح البدن نقطاً أو خطوطاً فإذا جرى الدم حشته كحلاً، فيأتي خيلاناً وصوراً فيتزين به النساء للرجال، ورجال صقلية وإفريقية يفعلونه ليدل كل واحد منهم على رُجلته في حداثته .
والنامصة: هي ناتفة الشعر تتحسن به.. إلى أن قال:
وهذا كله تبديل للخلقة وتغيير للهيئة وهو حرام.